كل ما تريد معرفته عن عملية ختان الذكور

• 

  renaahmed366 · عضو · جويلية 23, 2025 at 1:29 م

  • نسخ الرابط
  • إضافة موضوع إلى المفضلات

  تُعد عملية ختان الذكور من أقدم الإجراءات الطبية المعروفة في العديد من الثقافات والمجتمعات، حيث تُجرى لأسباب دينية، صحية، أو تقليدية. ورغم بساطة العملية نسبيًا، فإنها تتطلب عناية خاصة لضمان الأمان وسرعة التعافي.
  ما هو ختان الذكور؟

  الختان هو إجراء جراحي بسيط يتم فيه إزالة الجلد الزائد الذي يغطي رأس العضو الذكري (القلفة). يُجرى عادة في مرحلة الطفولة المبكرة، وغالبًا خلال أول أسبوع أو شهر بعد الولادة، ولكن يمكن أيضًا إجراؤه في مراحل عمرية متقدمة لأسباب طبية أو شخصية.
  لماذا يُجرى ختان الذكور؟

  تختلف دوافع الختان بين المجتمعات، وتشمل:أسباب دينية وثقافية

  في العديد من الأديان والثقافات مثل الإسلام واليهودية، يُعتبر الختان جزءًا من التقاليد الدينية. أسباب صحية وطبية

  • سهولة التنظيف: بعد إزالة القلفة، يصبح تنظيف المنطقة أكثر سهولة، مما يقلل خطر الالتهابات.
    
  • الوقاية من بعض الأمراض: تشير بعض الدراسات إلى أن الختان قد يقلل من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية وبعض أنواع العدوى الفيروسية.
    
  • الحالات الطبية: مثل تضيق القلفة (Phimosis)، وهي حالة تمنع القلفة من الانسحاب بشكل طبيعي.
    

  كيف تتم عملية الختان؟

  تُجرى عملية ختان الذكور عادة تحت تخدير موضعي للأطفال حديثي الولادة، وتحت تخدير كلي أو موضعي للذكور الأكبر سنًا. وتستغرق العملية بضع دقائق فقط، حيث يقوم الطبيب بقطع القلفة وتعقيم الجرح.
  ما بعد العملية: ماذا تتوقع؟

  • التعافي سريع نسبيًا، خاصة عند الأطفال الرضع.
    
  • من الطبيعي وجود بعض الاحمرار أو التورم في الأيام الأولى.
    
  • يجب الحفاظ على نظافة المنطقة وتغيير الشاش بانتظام حسب تعليمات الطبيب.
    
  • يُفضل تجنب لمس الجرح أو تغطيته بإحكام شديد.
    

  متى يجب استشارة الطبيب؟

  • إذا لم يتوقف النزيف بعد ساعات من العملية.
    
  • إذا لاحظت تورمًا شديدًا أو إفرازات غير طبيعية.
    
  • إذا بدا على الطفل علامات ألم شديدة أو عدم راحة مستمرة.
    

  الختام

  عملية ختان الذكور هي إجراء بسيط، ولكنها تحتاج إلى وعي، ودقة في اختيار الوقت والمكان المناسب، والطبيب المختص. سواء تم إجراؤها لأسباب دينية أو طبية، فإن الختان يُعد خطوة مهمة في حياة الطفل، ويجب أن تُنفذ بطريقة آمنة وتحت إشراف طبي كامل لضمان أفضل النتائج.